سدرة المنتهى هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة وجذورها في السماء بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول عليه عليه الصلاة والسلام: «رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما.»
ويقول صلى الله عليه وسلم: «يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار : اثنان باطنان، واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة، وحملها كقلال هجر.»
وجاء في الصحيح: «لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، انتهى به إلى سدرة المنتهى ؛ وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها، حتى يقبض منها. قال : إذ يغشى السدرة ما يغشى قال : فراش من ذهب. فأعطي ثلاثا، الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، ويغفر لمن مات من أمته، لا يشرك بالله شيئا المقحمات.»